سألَتني : لما أُحِبُكَ ؟
لو كُنتُ أملك الجواب ؛ لَمَا سألتكِ …
لِما أُحِبُكِ ؟
!!
ذاك الجّواب المندثر هل اهتدى لطريقه بشر ؟
مــا سِر الحُبِّ ؟!
ذلك الجندي المجهول ؛ الّذي يفتِكُ بنا
ما إن تُصيبَنا سِهامهُ حتى نقع صرعى ، لا نملك سبيلا للتفكير ..
كيف نُحب ؟؟
و كيف تُلقى تلك البذرة في أحشائِنا لتنمو في ليلة و ضُحاها !
مطلوبٌ أنتَ أيُها الحب للعدالةِ ..
كفاكَ ما فعلته بنا
تارة تكون كـ الوردة تهزها الأشواق لتنشر عبيرها
و تارة كـ الشوكة نسعى لإخراجها .
لن تخرج براءة
أعِدُكَ
.
ماذا تفعل بالحب
لو
كنتَ
.
محامي
.
مدّعي عام
.
قاضي
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
