،،,__ஜ
إن الحروف تموتُ حينَ تُقال
ஜ_,،،
عندما ينظر الانسان
إلى السماء في ليلة حالكة،
أو ليلة مقمرة،.
ويرى النجوم السامرة .،
وقد التفت حول القمر الزاهر ،.
يحس بعمق الجمال،.
وعند الغروب،.
يتعانق الليل والنهار مع الليل ،.
وتظهر لوحة الشفق رائعة جدا ،.
ويحس الانسان بروعة الجمال.،
يراقب الانسان بذهول نحلة تطير،.
تنتقل من زهرة الى زهرة ،.
فيصمت فيه الناطق وينطق منه الصامت،.
فيسمع لغة عذبة تأتي من المجهول .،
ولا عهد له بها من قبل ،.
هذه بعض صور الجمال الروحي،.
الجمال الذي يرقق الوجدان.،
ويجعل شعور الانسان مرهفا شفافا ،.
ويبعث الارتياح في النفس ،.
ويوقظ الضمائر ويرتقي بالمشاعر،.
وعندها تصمت دقات الزمن،.
وتنجلي الأسرار،
يقول أحد الحكماء
:
" لماذا يسجن الانسان نفسه داخل شق في الحائط.،
ويتقوقع داخل همومه وشهواته،.
مثله مثل النملة.،!
لماذا يعِظ الإنسان على أصابعه من الغيظ ،.
أو يطوي ضلوعه على ثأر.،!
إن هذا الكون الفسيح،.
بما فيه من دقة ونظام واتزان.،
يوحي بإله عظيم لا يخطىء ميزانه.،
كريم لا يكف عن العطاء،.
لماذا لا نخرج من جحورنا،.
ونكسر قوقعاتنا .،
لنطل برؤوسنا على الدنيا،
ونتأمل ونتدبر.،!
ونتأمل ونتدبر.،!
لقد رماني أُناس بحجارة.،
فجمعتها.،
وبنيت بيتا لفقير ٍيحتاج إلى ملجأ،.
ورماني آخرون بالورود.،
فجمعتها،.
ووزعتها على الذين أحبهم،.
وأنا احب الناس كل الناس.،
ولكني أكره الخطأ فيهم.،
رحلتنا،.
رحلة العذاب والحب الحزين،.
علمتني انك في السماء نجمة،.
إنك في العلياء قمة،.
والنجمة لا تطال بدواوين من الشعر،.
والقمة لا توصل بكلمات من الصمت،.
وصدفة البحر،.
إنك النجاح والأمنية،.
الحلم الجميل والأغنية،
ومرات ومرات،.
تمر على الانسان لحظات لا يدري خلالها،.
ماذا يقول وماذا يفعل،.!
وينطق الانسان بالهذيان فيما يتوهمون،.
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء،.
ولا تحمل معنى،
ولكنها كلمات تنطق برموز،،.
يعيش الانسان داخل سياجها،.
ينطق بها غامضة،.
لأنها السر الذي يغلف حياته،.
ويصنع هدفا وسلما يرتقي به،.
الى عالم السعادة،.
ويصر الناس الى أن تشرح نفسك امامهم،.
وأن تطلعهم على ملفات حياتك،.
التي لا تحب أن تُقرأْ،.!
انهم يريدون تمزيق ستائر فرضها القدر عليك،.
ولا تملك الخيار في تمزيقها،
إنهم يقطنون ناطحات السحاب في العلياء،
لقد صنعوا غواصات توصلهم الى أعماق الماء،
وصمموا مركبات تنقلهم عبر الفضاء،.
تحولت ناطحات السحاب التي يسكنون الى سراب،.
وغواصات الماء ومركبات الفضاء
إلى صحراء،.
حدث ذلك لأنهم ما تعلموا،.
كيف يسيروا على الارض شرفاء،
.وكيف يعاملوا الناس امناء كرماء،.
لأن في عقولهم مرض الغرور،.
الذي يفرز الآلام خلف الضلوع،.
ويبرز انين جراحات تطفىء كل الشموع،.
فتغدوا حياتهم حيرة،.
لقد فقد أؤلئك ضمائرهم ،.
والضمير ينير للانسان طريقه أكثر من عينيه،.
لأن العين تخدع والضمير الحي شريف أمين،.
يهمس،
يصرخ من خلف ستار مجنون ،.
يوقظ الانسان من غيبوبة تغلف كيانه،.
وتجعله غير قادر على التمييز بين الحق والباطل،.
وبين والالنور ظلام ،.
العين ترى الماديات والضمير الحي يرى،.
الروح والروحانيات،
ناران بجانب بعضهما ،.
لا يمكن لأحدهما أن يطفىء الاخر،.
فهل يطفىء الشك الظلم،.
وهل تطفىء الخيانه الغرور،.
فهل هناك من يدل أهل الشك والخيانه ،.
وعشاق الظلم والغرور،.
على هذا الزر أو هذا السر،.!
مع اعـــذب تحية .