لكل من يحس بالوحدة والظلم
بسم الله الرحمان الرحيم
في البداية، سأكتب حقيقة ستشهدونها بأعينكم...
موضوعي لن يحفل بمشاركات كثيرة...
هذا إن حظي بردّ واحد...
تعلمون لم؟؟
لأنّ الوحدة تعانقني حتى في حروفي...
أحاول أن اكون مع الناس...
أفتح صدري برحابة لأخفف عليهم همومهم...
لكن من يسمع همي؟؟
لم أواسي الناس... ولا أواسي نفسي...
أليست نفسي احق بالمواساة؟؟...
لكن من يواسيني...
إني أرى أصدقائي يبتعدون...
بعد أن أثقلوا قلبي الصغير بالهموم...
قد سمعتهم فمالهم اليوم لا يسمعون...
لغتي الصمت فمالهم لغة الصمت لا يفهمون...
عيناي تنطقان بالاسى... فمالهم لا يأبهون ببوح العيون...
قولوا لي... أ أخطأت لما امتنعت عن البوح بهمومي...؟؟
اليس من واجبهم ان يقرؤوا كلمات عينيّ قبل أن ينطق لساني بالهموم...؟؟
أرجوكم... أرشدوني... فقد ضللت في دنيا الحيرة...
أليس كل إنسان في حاجة إلى صديق...؟؟
كل أصدقائي يروون لي مشاكلهم مع أصدقائهم المقربين...
لست حاوية يلقون فيها فضلات همومهم...
أنا أيضا في حاجة إلى صديق مقرب... لأني ككل إنسان لي هموم...
أنا أيضا في حاجة إلى صديق مقرب يسمعني...
لا لأكون واحدة من بين من يحبونه...
بل لأنه يهتم بي... وبهمومي...
لأني ككل إنسان لي هموم...
كيف السبيل... لأحظى بصديق... يسمع همومي لا يكتفي بسماعي همومه؟؟
كيف السبيل...؟؟