العلاج بالالوان
علم غريب جداً ويصعب الاقتناع به فلم نجد اي تقرير صحي يثبت بالفعل
مدى تأثير اللون على صحة الجسم ولكن هناك نسبه قليله جداً من الاطباء يهتمون بالعلاج بالالوان
فقد بدأ الاهتمام بالتداوي باللون (ويسمى أحيانا Chromo therapy )
في أوروبا والولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن الـ19
وإن كان العرب المسلمون قد اهتموا بآثار الألوان العلاجية قبل الغرب بقرون،
فقد جاء في كتاب "القانون" للعلامة العربي "ابن سينا"
إشارة إلى تأثير الألوان الرئيسية على الفرد فوجد أن الأحمر
على سبيل المثال يثير الدم بينما الأزرق يهدئه.
كما ركز الدكتور امير صالح رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية واستشاري الطب البديل
على العلاج بالالوان فقد قال ::
مزج الله عز و جل جسم الإنسان بعناصر و موجات كهربية و إشعاعات
تتجانس مع الأشعة الكونية و الموجات الكهرومغناطيسية و الذبذبات اللونية
و لكل شخص إشعاعات خاصة تختلف في طول الموجة و التردد و عدد الذبذبات عن غيره تماماً كالبصمات
، و كل إنسان يرسل حوله إشعاعات خاصة به و يستقبل من الآخرين إشعاعات أخرى،
فإذا كانت متقاربة نتج عن ذلك تفاهم و محبة قوية و إذا كانت متنافرة نتج عنها العكس
و قد يكون هذا تفسيرا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف).
الذبذبة أصل الداء::
يرى الطب الهندي القديم أن للجسم البشري جسما آخر هاليّاً شفافا لا تراه
العين البشرية ملونا يحيط به ويتخلله..يدعى الهالة.
وحسب الاعتقادات الطبية الهندوسية القديمة ::
انه من وظائف تلك الهالة امتصاص الضوء الشمسي الأبيض من المحيط
وتركيزه في سبع مراكز للطاقة تدعى كل منها "تشاكرا" تقوم بدورها
بتوزيع الطاقة الضوئية بألوان الطيف الأساسية على أجزاء الجسم.
تقول الخبيرة "جون ماك ليود"، التي أمضت أكثر من 28 عاما في مجال العلاج بالألوان وتدريسه
في بريطانيا وخارجها لاسيما الولايات المتحدةعن مراكز "التشاكرا"
وعلاقتها بالعلاج بالألوان، فأوضحت أنها ::
"بمثابة مراكز لتجميع الألوان من طيف الضوء الأبيض الطبيعي
( نور الشمس) الذي ينتثر عبر جسم الإنسان تماما كما ينتثر عند مروره من موشور زجاجي".
وتقول "ماك ليود" إن مراكز التشاكرا ::
"تعمل عمل الموزع لقنوات الطاقة في البطارية( الجسم) وطالما كان توزيعها وسريانها، عبر قنوات خاصة
( تماثل تقريبا الخطوط التي تصل نقاط الوخز بالإبر الصينية)
متناغما، طالما بقي الجسم معافى". لكن إن اختل امتصاص وتوزيع هذه الطاقة الذبذبية نتيجة نقص لون معين أو أكثر اضطرب الجسم ومرض.
ويمكن مشاهدة هذه الهالة والتي تسمى أحيانا "طاقة الحياة" عبر تقنية من التصوير تسمى "التصوير الكليرلياني"
(نسبة إلى مخترعيها الروسيين في الثلاثينيات من القرن الماضي "سيميون" و"فالنتينا كليريان").
يتفق المعالجون باللون أن كل لون مرتبط بواحدة من "التشاكرا"
السبعة في الجسم، ولكل لون لون آخر يكمله.
وكما يقول البروفيسور د."نورمان شيلي" في "الموسوعة المصورة الكاملة لطرق العلاج البديل"
يمكن استخدام لون معين أو مجموعة من الألوان المكملة لمعالجة اضطراب في مراكز "التشاكرا"
أو لمعالجة مرض مرتبط بمنطقة جسمية مرتبطة بإحدى تلك "التشاكرا" .
الأحمر
مرتبط بالـ"تشاكرا" القاعدية(أسفل العمود الفقري بين الوركين).
يحفز الحيوية والقوة والنشاط الجنسي وقوة الإرادة ودرجة التيقظ.
يستخدم الأحمر لمعالجة فقر الدم، فتور الهمة، والعجز الجنسي،
ونقص التروية الدموية.لونه المكمل هو التركوازي.
ويضيف د. "سمير الجمل" في كتابه "الطب الشعبي- حقائق وغرائب" أن الأحمر "
مفيد لعلاج الكساح والتئام الجروح وشفاء الأكزيما
والحروق والالتهابات وعلاج الحمة القرمزية والحصبة".
البرتقالي
مرتبط بالـ"تشاكرا" عند الطحال، التي تنظم الدورة الدموية والاستقلاب (الأيض).
يثير البرتقالي الفرح والبهجة. يستخدم لمعالجة الاكتئاب ومشاكل الكلية والرئة،
مثل الربو والتهاب القصبات الرئوية، كما أنه منشط عام ومقو للقلب، ولونه المكمل الأزرق.
وحسب كتاب "الطب الشعبي حقائق وغرائب" يعالج هذا اللون "أمراض القلب
والاضطرابات العصبية وأمراض والتهابات العينين مثل التهابات القرنية".
الأًصفر
مرتبط بـ"تشاكرا" "الضفيرة الشمسية" (فوق الكليتين-منتصف الظهر)
التي لها علاقة بالتفكير والحكم المنطقي. يحفز الأصفر القدرة العقلية
والتركيز والشعور بالانفصال. يمكن استخدامه لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل،
والأمراض المتعلقة بالتوتر. لونه المكمل البنفسجي.
ويضاف إلى ذلك أن الأصفر "منشط عام في حالة الإصابة بفقر الدم،
ويشفي إصابات الجهاز التنفسي مثل البرد والحلق والسعال".