تسكن قلبي رغبة لا اراها تتحقق له فيتخلى عنها ولا هو يتخلى إذا لم تتحقق له
هي بعض الممكنات الخيالية التي لاتخرج أبدا من القلب وكيف تخرج منه ولا مكان لها في الواقع!!!
القلب وحده مكان المستحيل رغبتي كأنها حكم من أحكام الشوق النافذة على قلبي
حكم عليه بأن يظل أبدا يريد ويتمنى ولا يتحقق له...
أي حكم عليه بأن يطلب ولا ينال يبحث عن الموجود عن غير الموجود...
يراك ولكنه فيك أنت..
يبحث عنك
رغبتي ستبقى دائما بين معاني التنهدات..
في مكان من القلب لاتتحرك فيه كلمات الأمل إلا تحركت معها كلمة آآه ...
أتدري أيها الحبيب ما هي رغبتي؟؟
هي أن أراك حين تتلقى رسالتي وتتلوها لأرى حقيقتك كيف تكون وليس أمامك إلا حقيقتي..
ولأرى كيف تراني بنفسك مكتوبه..
ولأرى برؤى العين إني أرسل إليك كلماتي أم خفقات قلبي..
ولأنظر كيف تخرج لك أسرار الكلمات؟
لأرى ، وأعرف ، وأنظر
ولكن ياحبيبي لو رأيتك حينئذ لكنت أنت رسالة إلي فلا تكون إلا ورقتي...
ويشغلني عن رؤيتها إني أراك ويصرفني عنها إني مهتمة بك وتكون قد استوليت على عقلي..
وتذهلني أسرارك
ومع ذلك اتمنى ان اراك حين تتلقى رسالتي لأرى كيف تتلقاني من خيالك حين لن يكون معك إلا خيالي..
ولأعرف ان كلماتي هي لمسات من قلبي لقلبك
ولأنظر كيف أكون لديك في صورة رسالة!
واضحك من رؤيتك تُقبلها ...
إذن فرغبتي تسبقني دائما بين معاني التنهدات وقد تحركت الآن بكلمات الأمل...