بعد التحية والسلام
أهديكِ بعضاً من خواطر الكلام ، لتنال من عينيكِ رضاً
ومن قلبكِ بعض نبضات الوئام ، فاستعدي لعذوبة تليق
بكِ ... يا امرأة تمنتها عيوني طيفاً واحتلت من القلب
صفحة الهيام . ومن العقل استمالت ركنه العنيد بلمحةٍ
تطرق في القلب باب الغرام .
سيدتي
مابيني وبينكِ اطروحة تقربني من لحظة استفهام ، أي
النساء أنتِ ، وأي الأشياء فيكِ تجعلني أشعر بالحنين
إليكِ .
ليتكِ تُجيبيني ، وليتكِ تُسفرين عن بقايا غموض يتلبس
حيرتي ، ويسلب حيلتي ، وليتكِ ترفعين عينيكِ لأقرأ بعض
ما جال بين السواد والبياض وقد أتوه ، فأقول يا ألله ما أجمل
عينيكِ ، فالجمال يطغى سيدتي ويمحو من بين شفتي
كل أسئلتي .
لاتلوميني .. فأنتِ من أبحث عنهاِ بين النساء
وأقصر طرفي عن غيرها زهداً يرفعني فوق شهوات الحمقى
واستمالات الرجاء
سأقتفيكِ بصمتٍ لا يجلب فضول العابثين ولا يخدش الحياء ، وأذيب
بِحَـــرّ الشوق جليد سكون العشق في مقلتيكِ .
تَمَنّيتُكِ كما أنتِ أنيقةً تعزفين ألحاني
وتعطرين كلماتي بإمضاء القبول من يديكِ
فاحضري بين عناويني
حرفاً ، أو حرفين
أزهو بهِ بين صحبي
وأقول لهم : تلكَ امرأة تُجيد العزف على أوتار قلبي