دموع ... آلام .... أحزان
شجون.... بكاء ....وداع
يمر كل يومٍ في سكون
خالٍ من أي سرور..
أسمع نغمات الطيور
تكبدها الأنين...
و أستنشق هواءً مسجون ...
يملئُه الحنين...
و شعرت بأحزان
أحزان انسان...
لا بل لم تكن أحزان
لقد كان أنين
أنين انسان ....
يشعر بالحنين
يعيش في هناء
و يشتاقُ لِلقاء...
الى أن حضر كفن الوداع...
فشعر بالضياع ...
فقد علم أن العزيز غاب..
فشعر بالتراب
تحت قدميه سراب...
عندها
أحس بالصمت في أشجانه ..
بالرعب في أعماقه ..
و بشللٍ في أطرافه..
فلم يكن يعرف الطريق
كان يسأل عن الحبيب
رفيق الدرب و الصديق ...
لكن أين يجد ذلك المحبوب
فقد ذهب مع أول نسمة ريح
لأبعد بلاد
بلا أحباب....
فقد استغنى عن الأحلام
و رضي بالهموم
و لم يفكر بالحلول.......
شكرا كتير يا حيااااااااااااااتى انتى 
