السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بكم إخوتي في هذه السلسلة التي سأبدأها معكم أنتم أعضاء و زوار منتدى ابداع المامونية العزيز لقلوبنا . فهذه السلسلة لكم أنتم و التي أسأل الله أن ينفعنا بها . أمين . و قد عنونتها بعنوان لأجعل من نفسي سعيدا و هذا العنوان يوحي للقارء العزيز ما احتوته بشكل شمولي موسع . لا أطيل عليكم أكثر و ننطلق في أول باب تحت عنوان عواطف و مواقف .
قد تحب إنسانا يوما ما . تحبه بجنون . تحبه بصدق و بكل ما تحمله كلمة الحب من معاني الوفاء و الأمانة و التضحية و الفداء. لكن تفاجئك الاحداث و تعصف بكل مشاعر الوجدان لديك حين تكتشف أن هذا الإنسان لم يكن في الموعد و ضرب عرض الحائط كل ما قدمته من أجله . في الحقيقة ليست المشكلة في أن لا يبادلك محبوبك مشاعر الحب . لكن المشكلة تكمن في أسلوب تعامله معك وقسوته عليك و عدم الرأفة بك . يكون ذلك حين يتلاعب بمشاعرك و يستغلك لظهور على حسابك . فيومها كيف تسامح ذاك الإنسان . لكن إن طلب العفو و الصفح هو و اعترف بأخطائه و ووعد بأن يعدل عنها . فسيكون من الجميل أن تسامحه وهذا سيكون من كمال شخصيتك و سمو نفسك . أما إن ضل متصلبا في رأيه فلا تسامحه . لماذا ؟ لا تسامحه حتى يبتليه الله بما ابتلاك به و يشرب من الكأس الذي سقاك منه و يعلم يقينا بحجم الضرر الذي لحق بك .
بتمنى يعجبكم الموضوع..................ز