ربــــــــــــــمـــــــــــــاا نلتقي
ربما …
ربما …في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر
تحت نظرات مذلولة
وبعد نهاية حب بغيضة
ربما…
لكي نرى من استطاع أن يتناسى
وواصل مشوار حياته
باحثا عن سر وجوده
وأنار بقنديل سبيله
اتخذها عوضا
عن شمس حب قد غابت
وربما …
وربما …من بيننا
ظل راقدا على سرير من الأوهام
ظل ينتظر عودة يوم قد مضى
أو غارق في بحر من ظلام
هائم مع طيف غريب
ولم يستطع تمزيق
ورقة عهد كاذبة
ربما….
وربما…..
ربما.. في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر….
تحت نظرات مذلولة
وبعد نهاية حب بغيضة
ربما…
ربما… سيكون الكون حزينا
والسماء غائمة بسحب كأنها
لملمت بانفجار بركان غاضب
تسقط سهولا من أمطار جارفة
وأعاصير رياح تفرغ المارة
كأن الكون حزين
وربما …يتوتر ضوء شارع اللقاء
آنذاك…..
لن ينير وجوهنا ….
سوى صقيع رعد وبرق
ومن سيصدق أنها الحقيقة
كأنه كابوس مريب
ربما أنه حلم أضعناه
بين دروب الأيام
بين كذب ونفاق
ولم نأبه آنذاك
حلم لم يتحقق
وحين تحقق رفضناه
لأننا لم نرضا بواقهنا المر
ربما ……ربما…….
ربما.. في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر تحت نظرات مذلولة
وبعد نهاية حب بغيضة
ربما…..
ربما ..سيخفض أحدنا عيناه عن الآخر
لكي لا يلمح الطرف الآخر
نظرات الشوق بين عينيه
وعلامة الحسرة
والندم على ما قد مر
وبنما الطرف الآخر..
يرسم ابتسامة …كاذبة
تحمل كل ألوان الفشل
وأنواع الخيبة
ربما كلينا سيتمنى
أن يكون كل ما يرى
ليس سوى حلم جميل ماض
وليس حقيقة قامعة … حارقة ..
وربما …
ربما.. في يوم من الأيام
وفي مكان ما
ربما سنلتقي
سنلتقي ربما…
ربما …
ربما …في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر
تحت نظرات مذلولة
وبعد نهاية حب بغيضة
ربما ……..
لن يستطيع أحد منا أن يعبر بلسانه
بل سيترك الفرصة لقلبه
بنبضاته المسارعة كأنها قرعات طبل
خوف ذعر شديد يسيطر..
ربما…….
ستعود ذكريات الماضي بجمالها
وتنسي كل الجراح بعمقها
ربما……
.ستنتهز العين الفرصة
لكي تصور الحدث …
فنظرات الشوق والحزن في الطرف الآخر
لما أضاعه أيضا يهدئ من روع كلا القلبان
لان كلا الطرفان خرج من الحرب مهزوما
ولن ينفع قول يا ليت قلبي خرج قتيلا
ربما ……
ستهدئ العاصفة ويعود الناس من المنافي
ويعج شارع اللقاء بالمارة
وسنختفي بين أقدامهم
كما توارى القمر من تحت السحاب
ستظل تلك اللحظة شاهدة طوال الحياة
فربما…. تلك الالتفاتة اللطيفة
أنهت اللقاء وحطمت لقطارة الحزن
ربما …..
ربما …في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر
تحت نظرات مذلولة
وبعد نهاية حب بغيضة
ربما …لا داعي لكي أصف أكثر
فأنت أحسست وأنا فهمت
والناس عرفت ما معنى ما قرأت
فلا داعي لكي نخفي عند لقائنا
ربما….
سأحاول أن أغير اللقطة
ويكون اللقاء بطعم آخر
ونذهب إلى مكان آخر
بعيدا …
بعيدا…
لا معنى فيه ل ربما….
وسأترك الفرصة ل حتى إن ..
ففيها ما تقول أقلامي
فترقبيها لأنني أعرف بل متيقن أنك تقرئيها
حتى إن لم تفعلي بعينك ولسانك
فل يكن في علمك أنك نبض أقلامي
و همس خواطري
ودروب حياتي
حتى إن كانت النهاية….
فنهاية بدايتي طويلة….
ولا نهاية لقلب لا زال ينبض
وحتى إن كانت النهاية…
فنهايتنا سنكتبها معا…
ولا نهاية لقلب لا زال ينبض
وحتى إن كانت النهاية…
فنهايتنا سنكتبها معا…
فانتظري لحضة اللقاء