أنظر الى أعلى نحو سقف الكون الصافي.........فيحلق بصري الى أبعاد الكون الفسيح وارتقاء الحياه واستمراريه الامل نحو شيء أعظم وأجمل الى ثوره في الفكر والروح تسعى نحو احساس مختلف من وعي وادراك.........فأنا مع كل لحظات الحزن أصحو على ايقاع ذاتي ومكنونات الانسان.......وما هو مختبئ في دواخلنا ونخشى ان نعلنه الى مخزون السنين وبقايا التجارب.........الى ترسبات العمر وما خلفته الايام من اشياء واشياء..........اني حين ارتقي ببصري نحوك يا سماء الكون اغرق في أفكاري أسرح مع زرقه صافيه تعبق في فؤادي وتمنحه املا وطمأنينه.........ادرك كم من كم هائل ذرفت عيوني الدمع الحارق..الذي سال على الوجنات محرقها ومضني القلب.............ولكني ادرك اتيضا انها قطرات تطهير النفس ومبعث الدافع الحقيقي للمضي نحو عمر جديد وحياه تتجدد مع عبور كل محطه جديده من محطات الحياه..........أعتذر لكِ يا روحي التي لطالما أرهقتها بأفكار بسيطه كان من الاجدى ان اطهك واعلمك كيف السبيل نحو الوعي ونحو البسمه...........أعتذر منك يا قلبي الذي لطالمه جرعته الالم بمعالق الحيره والتوهان........كان الافضل ان اسقيك من شهد التفهم والصفاء.................اعتذر واعتذر وقائمه تطول فانا ااسف على لحظات من مُر وحزن لحظات من حيره وعذاب لحظات من شرود وغياب.............ان التعمق في اسباب الحزن يغنينا عن الحزن والدمع فلا تهون دمعتنا الا لما يستحق الدمع والالم فقط لله فقط للوالدين وفقط لنطهر داخلنا ونمنحه الصفاء والنقاء..