المشهد الأول
مكان : منزل أبو خالد
خالد : أبي
أبو خالد : نعم
خالد : هذا خطاب من المدرسة
أبو خالد : ماذا يريدون .
خالد : لا أعلم ... المرشد الطلابي طلب مني أن أو صل لك الخطاب .
أبو خالد : أكيد كالعادة .. مشاكل ... هل تضاربت مع أحد .
الطالب : أبداً .
أبو خالد : إذاً مقصر في دروسك .
خالد : كلا يا أبي ..
أبو خالد : إذن ماذا يريدون ؟!.. هات الخطاب .
يأخذ الخطاب ويقرأه : المكرم ولي أمر الطالب خالد ... نرجو منكم زيارتنا بالمدرسة لأمر هام
أرأيت .. أكيد هناك خطأ كبير منك .
خالد : كلا يا أبي .
أبو خالد : وتقول كلا ... أغرب عن وجهي ... اذهب ...
يخرج خالد ..
ينتهي المشهد
[المشهد الثاني
المكان مكتب مدير المدرسة
يدخل أبو خالد
أبو خالد : السلام عليكم .
المدير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو خالد : خير إن شاء الله !!.. وش تبون ؟!!.. مرسلين هذا الخطاب .
المدير : أبد كل خير .. يا أبو خالد .. المرشد الطلابي عنده بعض التساؤلات .. وده يجلس معك .
أبو خالد : تساؤلات !!!! وشي تساؤلاته .
المدير : لحظة .. ( يرفع السماعة الهاتف ويتصل بالمرشد ) أستاذ أحمد ..
لو سمحت تجي عندنا بالمكتب .
الأب : أكيد الولد ضارب له أحد .
المدير : لا .. ولدك من أفضل الطلاب عندنا .
أبو خالد : أجل وشوله جايبيننا .. ومعطليننا .
يدخل المرشد
المرشد : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو خالد : خير إنشاء الله .
المرشد : أبد .. لكن عندنا خالد ابنك .. عنده شوي مشاكل .. ودنا نستفسر منك
أبو خالد : ( للمدير ) قايل لك أكيد ضارب له احد .
المرشد : لا يا أبو خالد .. ولدك عنده خوف .. ورهبه ... ويبد إن مسببها أنت .
أبو خالد : أنا !!!
المرشد : نعم ... أسلوبك في التعامل معه قاسي جداً .
أبو خالد : أبيه يغدي رجل .. لا زم نزر عليه .
المرشد : لكن تضربه .. وبشكل قاسي ومتكرر ... تصور إنه إذا صار يمشي بالمدرسة يتلفت يخاف أحد يضربه .
أبو خالد : الولد علشان يمشي عدال .. لازم تلخه بكف وإذا ما اعتدل تعدله بكف ثاني .
المرشد : لا يا أبو خالد .. التربية ما تصير بالضرب والعنف ... التربية بالحوار .
أبو خالد : الحوار !!!
المرشد : نعم الحوار .. تكلم مع الولد .. أقنعه بالخطأ لو حدث منه .. صدقني أنه يبي يعتذر منك ويعدل الخطأ .
المدير : أما كثرة الضرب فهو يخلي إحساس الإنسان يتبلد ولا يحاول تصحيح أخطائه .. لأنه ينزع الثقة من نفسه
أبو خالد : وشلون يعني ؟؟
المرشد : الحديث والحوار مع الأبناء هو طريق البناء .
أبو خالد : بناء !!! هذا آدمي مهوب عمارة .
المرشد : إذا بنينا شخصية الولد بطريقة صحيحة ومتوازنه .. قدرنا نبني المجتمع كله .. لذلك يا أبو خالد الحوار هو بالفعل طريق البناء .
أبو خالد : الحوار طريق البناء ... يعني رايكم إني أغير أسلوبي معه .
المدير : نعم .. عطه الثقة .. وخله يشعر بحنانك .. شرط أنك تبي تجني الثمرة بالمستقبل .
أبو خالد : أجل رايكم وهداية الله .
بس كيف باللهجة السعودية أو الكويتية المهم وحدة من هدول
الرجاء من كل من قرأ هذه المسرحية يسلملي ع الأنطي علياء
