شعر من تاليفي سندس طموس

لعالم المثااااااااالي !!!

مع شروق الشمس في كل يوم 00 يبدأ يوم جديد 00 وتبدأ حياه جديده 00

وتبدأ الطيور بالتخاطر 00 واجلس اناظر اللوحه العجيبه التي رسمتها يد الطبيعه00

فيعود الامل الى عالمي 00 وتشرق شمس قلبي 00 وما ان اعود الى عالمي المحيط!!!!

اتفاجأ بظلام يغيم على قلبي 0000 وافكار سوداء تخيم على فكري 00 وافكار مجنونه ليس لها اساس00

واحساس غريب يشدني الى عالم مجهول !!00 عالم كله تساؤلات ليس لها اجوبه ؟؟؟

عالم مليئ بالجنون !! مليئ بالصدق !! مليئ بالحب !! والاخلاص والوفاء والتضحيه !!!

عالم اطلقت عليه اسم ((00 عــالمي المــثالي 00 ))

**فهل تملك انت (( عالم مثالي ))؟؟؟؟؟؟

** وماهي صفاته وملامحه ؟؟؟

يومها..اتخذتُ الليل رفيقاً..
تلحفتُ بسكونه..ثم لمع شيء في سكون عقلي..
ميكروسكوب!!أحضرته،،وجلستُ على الحشائش متصلبة الظهر..
تأملتُ ما يدور حولي..
ما يدعونها بالدنيا..!
وعندما نظرتُ في الميكروسكوب!
بدأ العرض بـ "البدايــــــــــة"
" قتـَل ابن آدم أخيــه"!!
ثم تناثرت الدماء..
أصبح لون الحشائش الاخضر ممزوجاً بالاحمر..في لوحة فنية بشعة..
غيرتُ مكاني المتسخ..
جلست على الكرسي..
ثم أعدتُ النظر بزاوية مختلفة..
فلاح في الأفق" عصيان البشر للأنبياء"
تنبأتُ بللاحق..فقفزتُ من الكرسي..
الرجفة هي ما تنبأتُ!
اتخذتُ الميكروسكوب صديقاً ناصحاً..
أراني المزيد..
" عشق الشعراء وانشغالهم بوصف المحبوبة"
ربّتُّ على كتف الميكروسكوب بأسى قائلةً :
- نعم ، نعم أفهم ما تعني
وما أن بسق الفجر..
حتى سئمتُ صحبة الميكروسكوب..
صرختُ فيه:
- ويحك ألا تريني إلا ما تدمع له الاعين أسفاً..
فقال لي:
- أنتِ من اخترتِ ميكروسكوباً اسود اللون فاحماً لتري الدنيا من خلاله..
ألقيتُ به في الماء وطريتُ كلماته بين صفحات الماء..
ثم صليتُ الفجر..ولاعبت صغيراً باسماً..
نعم للدنيا طعماً آخر حلو المذاق..سبحت في بحيرة السعادة..
وغردت البلابل من فوقي تشاركني سعادتي..
وما كنتُ شعرتُ بالسعادة لولا أن دوى آذان الفجر في اسماعنا..


فهل ترون ما أرى ؟؟