كلمات نقع فيها تخالف العقيدة .
1- وحياة النبي - يا محمد - والنبي
فلا يجوز الحلف إلا بالله ، لحديث إبن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
" ... من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ". رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
2- يعطي الحلق للي بلا ودان أو بيطعمي يلي ما له أسنان
وفيها اعتراض و سخرية على تقسيم الله للارزاق و هو ما لا يليق به سبحانه و تعالى
3- رزق الهبل على المجانين
فالرزق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسة ولا لغيرة رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ } (الذاريات:5 ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو
4- لا بيرحم ولا بيخلي رحمة ربنا تنزل
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق ... فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(فاطر-2)
فمن هذا المخلوق الذى يستطيع ان يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز
5- يطعمك الحجة والناس راجعة
كلمة عجيبة، وهل هناك أجمل من أن تدعو لأخيك أن يرزقه الله حجة. وخير المسلمين من أتى الخير للمسلمين عن طريقه
6- انا عبد مأمور
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله ، وهي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
7- يا مستعجل عطلك الله
وطبعا الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحدا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاهوإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة). رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحة وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه/ وأنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247)
9- البقيه فى حياتك
أية بقيه؟ هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه، سبحان الله. لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظه فى عمره قال تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون
10- لاحول الله
وهنا يريد المتكلم اختصار الكلمة مع أنها كنز من كنوز الجنة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((ألا أدلك على كنز من تحت العرش، لا حول ولا قوة إلا بالله)) أو كما قال. فلننتبه يا أخوة من هذه الألفاظ.
11- عملت اللي علي والباقي على الله
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء أومن أنجز عملا .. والواجب أن يقال : أديت ما علي والتوفيق من الله
12- شاء القدر
القدر أمر معنوي والله وحده هو الذي يشاء سبحانه
13- فلان شكله غلط
وهذا من أكبر الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ..لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به .. قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
14- الله يلعن السنه أو اليوم أو الســاعه اللي شفتك فيها
اللعن هو الطرد من رحمة الله ، وهذه من مشيئته. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر. والله تعالى يقول في الحديث القدسي: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار.....
15- اامســـك الخـــشب )) (( خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه
مثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هي في كثير من الأحيان من الشــــرك. لا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى ولكن بالأذكار والرقى الشرعية التي وردت عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وبما ورد من آيات من كتاب الله الذي هو شفاء لكل بلاء وداء... والعين حق كما بين الحبيب المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله.
وقد كانت رقية النبي صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما)).
والذى يجب أن يقال عند الخوف من العين قوله تعالى :" مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ".
وقد كان عليه الصلاة والسلام يعوذ الحسن والحسين رضوان الله عليهما فيقول صلوات الله وسلامه عليه: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة
أما إن كان المرء يعتقد أن الخشب بذاته ينفع أو الخمسة وخميسة تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا الإعتقاد غير صحيح وهو ذريع للشرك فهو شرك اصغر....
وهناك كلمات يستخدمها العوام مثل: لا حول، الله لي فوق وأنت لي هنا، معتمد عليك وعلى الله (بينما الصحيح معتمد على الله ثم عليك.)وكلمات مثل: لعنة الله على فلان، والأحرى أن لا يلعن المسلم أخيه المسلم أبداً بل يدعو له بالهداية.
من المعلوم أن الغضب يشعل النفس ومن الصعب على المرء أن يسامح من أساء إليه، لكن بذل الجهد في معالجة القلب هنا هو المطلوب، وهذا هو الهدي النبوي، والثواب كبير جداً ألا وهو مغفرة لذنوب عليك لقول الله تعالى: (فليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) وبالمناسبة إذا تعلم الإنسان على هذا الخلق النبوي الكبير فإنه وبعد فترة ستصبح نفسه حليمة هادئة رزينة. ورحم الله من قال: ستتعلم الكثير من الدروس في الحياة عندما ترى أن رجال الإطفاء لا يطفئون النار بالنار
مع تحياتي للجميع
